للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا ضعيف، مع إرساله فيه محمدُ بنُ عَمْرو، له أوهام، وقد تفرد بالحديث الطويل جداً، وتفرد به أيضاً عنه تلميذه: سعيد بنُ يحيى.

رابعاً:

روى موسى بن عقبة (ت ١٤١ هـ) في «المغازي» ــ كما في «المنتخب من مغازي موسى بن عقبة» ـ ط. المنهاج (ص ٥٠٦) رقم (١٨) ــ ... عن سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه إبراهيم، أن عبدالرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب يومئذ، وأنه هو كسر سيف الزبير ـ واللَّهُ أعلم مَن كسَرَه (١) ـ، ثم قام أبو بكر فخطب الناس، واعتذر إليهم، فقال: واللَّهِ ما كنتُ حَرِيصَاً على الإمارة .... الحديث

وفيه قول عليٍّ والزبير: ما غَضبنا إلا أنَّا أُخِّرنا عن المشورة، وإنا لنرى أبا بكر أحقَّ الناسِ بها بعدَ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، إنه لصاحبُ الغار، ثاني اثنين، وإنا لنعرفُ له شرَفَهُ وكُبْرَهُ، ولقد أمَرَهُ رسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة للناسِ وهُو حَيٌّ.

وقد أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٣/ ٧٠) رقم (٤٤٢٢)، وعنه: البيهقي في «السنن الكبرى» (٨/ ١٥٢) من طريق موسى بن عقبة به.


(١) ذكر محقق «المنتخب من المغازي» أن هذه العبارة ربما تكون من الناسخ أو أنها هكذا في سياق إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة؛ لأن جميع المصادر ـ ما عدا السيوطي ـ ذكر هكذا: وأنَّ محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير ...

<<  <  ج: ص:  >  >>