للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحابة - رضي الله عنهم -، ولكلِّ إنسانٍ طبعُه الخاصُّ به، فلا يُنكَر عليه صفةً لا تخالفُ الشرعَ، إذْ صدَرَتْ منه سابقاً في مثيلاتها من الشدة في الحق بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يُنكر عليه؛ مُوافقةً لما عُهِدَ منه في طبعِهِ وشخصيته ...

ثم هو لم يُهدِّدْ فاطمةَ - رضي الله عنها -، فالعبارات كلُّها في تهديد الرجال المجتمعين فقط، كيف يهددها وقد ابتدأ بمقدمة عظيمة في بيان مقامها ومحبته وإعزازه وتقديره لها؟ !

لماذا يؤخَذُ بالتهديد الموجَّهِ لغيرِ فاطمة، ويُلغَى ما قيل عن فاطمة المبتدأ

<<  <  ج: ص:  >  >>