كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

موقف آل البيت من عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم - من دلائل حسن العلاقة بين عمر وفاطمة - رضي الله عنهما -: خطبته ابنتها ـ بعد وفاة فاطمة ـ: أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب - ج: 5 - ص: 56

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= بن عبداللَّه بن قشير الجعفي.
وأخرجه: البلاذري في «أنساب الأشراف» (٢/ ١٩٠)، والآجري في «الشريعة» ... (٥/ ٢٢٣٢) رقم (١٧١٤) من طريق عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة.
ثلاثتهم: (جعفر الصادق، وعثمان بن المغيرة، وعروة الجعفي) عن محمد بن علي الباقر، أنَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فذكرَه.
ــ منهم مَن لم يذكر إلا المرفوع فقط، ومنهم من ذكر طرفَ القصة.
ــ ورواية السري عند الحاكم والبيهقي فيها وهم، حيث زاد بعد محمد بن علي، عن أبيه: علي بن الحسين، وهذه مخالفة لعامة الرواة، وستأتي متابعة له عند ابن إسحاق فيها ذكر علي بن الحسين.
قال ابن حجر في «المطالب العالية» (١٦/ ٢٥٢) عن رواية إسحاق بن راهويه، عن عروة: وهذا منقطع.
قلت: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، لم يدرك القصة.
وقد رواه ابن إسحاق في «السيرة» (ص ٢٤٩)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ٦٣)] عن محمد بن علي بن الحسين، عن علي بن الحسين، قال: لما تزوج عمر ... فذكر الحديث مختصراً.
قال البيهقي عقبه: (لفظُ حديث ابن إسحاق، وهو مُرسلٌ حسَنٌ، وقد رُوِيَ من أوجهٍ أُخَر موصولاً ومرسلاً).
قلت: وهذا منقطع أيضاً، ومخالف لرواية الثقات.
وقد سئل الدارقطني كما في «علله» (٢/ ١٩٠) رقم (٢١١) عن حديث علي بن الحسين، =