للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن عمر يرفعه: «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي»؟
فقال: (فقال: هو حديثٌ رواه محمد بن إسحاق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عمر.
وخالَفَهُ: الثوريُّ، وابنُ عيينة، ووهيبٌ، وغيرُهم، فرووه عن جعفر، عن أبيه، عن عمر.
ولم يذكروا بينهما جدَّه علي بنَ الحسين، وقولهم هو المحفوظ).
وللحديث شواهد كثيرة وهي مراسيل بأسانيد صحيحه، منها:
ما أخرجه: عبدالرزاق في «مصنفه» (٦/ ١٦٣) رقم (١٠٣٥٤) عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، مرسلاً.
وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٤٦٣)، ويونس في زوائده على «السيرة لابن إسحاق» (ص ٤٩)، والآجري في «الشريعة» (٥/ ٢٢٣٠) رقم (١٧١٢)، ... و (٥/ ٢٣٢٩) رقم (١٨١٩) من طريقين عن هشام بن سعد، عن عطاء الخراساني. وهو مرسل.
وله طرق أخرى كثيرة، أورد غالبَها ابنُ كثير في «مسند الفاروق» (٢/ ١٢٥) ثم قال: ... (فهذه طرق جيدة مفيدة للقطع في هذه القضية بما تضمنته، ولله الحمد).
فالعلماءُ على تصحيحِ الحديثِ بمجموع طُرُقِهِ الكثيرة، انظر لذلك:
كتاب: «نسباً وصهراً، إثبات زواج عمر من أم كلثوم بنت علي - رضي الله عنهم -» لحافظ أسدرم، وياسر مصطفى الشيخ، يقع الكتاب في «٤٦٩) صفحة، أجادَا فيه وأحسنَا بِعَرْض الطرقِ الصحيحةِ وتخريجِها، والطرقِ الضعيفةِ والمكذوبةِ، وأقوالِ النسَّابين، والمؤرِّخين، وأهلِ التراجم، ومَن أثبتَ الزواجَ من الرافضةِ، والردِّ على مَن أنكره، وكذا مَن أثبته مِن الزيدية، وغيرِ ذلك مِن المسائل المتعلقة بهذا الزواجِ المبارك.
وانظر: «الإلزامات على عقيدة الرافضة في الصحابة - رضي الله عنهم -» لأبي مريم الأدرعي =

<<  <  ج: ص:  >  >>