للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاطمةُ والحسنُ والحسينُ وعلي.

وكان مع عُمرَ رُمْح فطعنَ به بطنَ فاطمة، وقيل: أمرَ مولاه قُنْفُذ أنْ يطعنَ به فاطمة، (١) وقيل: فتح الباب وضغط على فاطمة وهي خلف الباب، عبَّر بعضهم بقوله: وكبَسَها بين الحائط والباب، حتى أنَّ مسمارَ الباب نبت في صدرها بسبب عصرة الباب! ! وقيل: لطمها، وكسر ضلعها، وجرح يدَها، فأسقطت الجنين «محسِّناً» (٢) في لحظتها، حتى أن «فضة» جارية فاطمة، لم تستطع إنقاذ فاطمة إلى الحجرة، فأسقطت الجنين ميتاً قبل وصولها! ! يعني مسافة ثلاثة أمتار تقريباً! !

وقيل: خرجَتْ كاشفةً رأسَها تصرخ في وجوههم، وقالت: لأنشُرَنَّ شَعْري، ولأشقَنَّ جَيبي، ولآتينَّ قبرَ أبي (٣)، فأخذت الحسن والحسين وخَرجَتْ لقبر أبيها - صلى الله عليه وسلم - تُبلِغُه الشكوى! !

وقيل: وكبَسَها بين الحائط والباب، وضربَ بالسَّوْطِ ذِرَاعَها، وكسَرَ ضِلْعَهَا، وخَرجَتْ تَصرُخُ، وبَقِيَتْ مَريضَةً مِن هذه الأحداث: مِن الضربِ والطعنِ والسِّقْطِ، وبِسبَبِهَا مَاتَتْ! !


(١) «فتح الباري» (٧/ ٧٣).
(٢) «فتح الباري» (٧/ ٧٣).
(٣) هذه الكذبات الشنيعة تُعتبر قدحاً وثلباً من الرافضة في فاطمة - رضي الله عنها -.

<<  <  ج: ص:  >  >>