(٢) في المبحث المحال إليه حديث أهل العلم عن محسِّن. (٣) في «ميزان الاعتدال» للذهبي (١/ ١٥٨)، وكذا ابن حجر في «لسان الميزان» ... (١/ ٦٠٩): (أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث، أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب. مات في أول سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة .... وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرَّخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضَرْتُه ورَجُلٌ يقرأ عليه: إنَّ عُمر رَفَسَ فاطمة حتى أسقطت بمُحَسِّن. وفي خبر آخر في قوله: «وجاء فرعونُ»: عمر، «ومَن قبلَه»: أبو بكر، «والمؤتفِكَاتُ»: عائشة وحفصة! ! فَوَاقَفْتُهُ على ذلك. ثم إنه حين أذَّنَ الناسَ بهذا الأذان المحدَث وضع حديثاً متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد ووَاقَفْتُهُ عليه ... ). انتهى المراد نقله. ومعنى واقَفْتُه: أي سألته الوقوف.
كيف يحتج الرافضة على أهلِ السُّنَّةِ والجماعة بورود هذا الخبر، وهو من كتاب يُبيِّن الضعفاء والكذابين، في ترجمة أحد الرافضة؟ !