للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما الآن فأراه أحلى، ومحله الصدق، وليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، ولا يحتج ... بحديثهما) (١).

وقال يعقوب بن شيبة: قيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو رديء الحفظ جداً مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته. وقال ابن المبارك: في حديثه خطأ. قال أبو زرعة: فيه لين.

وقد ضعفه ابن المديني جداً، وقال الجوزجاني: ساقط، وقال النسائي في رواية: متروك. وتعقبه الذهبي في «السير»: (لا ينبغي أن يُترك، فقد قال محمد بن المثنى: سمعت محمد بن عُبيد يقول: لم يكن قيس عندنا بدون سفيان، لكنه وُلِّي، فأقام على رجل الحدَّ فمات، فطفيء أمرُه).

وضعَّفَه ابنُ معين قال: ليس بشيء، وقال مرة: ليس حديثه بشيء،


(١) قال ابن أبي حاتم لأبيه كما في «الجرح والتعديل» (٢/ ١٣٣): مامعنى: لايحتج بحديثهم؟ فقال: (كانوا قوماً لا يحفظون، فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطراباً ما شئت).

قال الذهبي في «السير» (٦/ ٣٦٠): (قد علمتُ بالاستقراء التام أنَّ أبا حاتم الرازي إذا قال في رجل: «يُكتب حديثه»: أنه ليس بحجة). وقال في «الميزان» (٥/ ٩٢) في ترجمة ... «الوليد بن كثير المزني» لما ذكر قول أبي حاتم فيه «يُكتب حديثه» قال: (مع أنَّ قول أبي حاتم هذا، ليس بصيغة توثيق، ولا هو بصيغة إهدار).
ويُنظر: «التنكيل» للمعلمي (١/ ٢٣٨)، «السلسبيل في شرح ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل من كلام الذهبي» لخليل العربي (ص ٨٣ ـ ٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>