للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال مرة: ضعيف الحديث، لا يساوي شيئاً.

وقال أحمد: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة.

قال البخاري كما في «علل الترمذي الكبير»: (أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع، ولا أروي عنه).

وضعفه أيضاً: ابن سعد، ووكيع، والعجلي، وأبو زرعة الرازي، والنسائي في رواية، والدارقطني، وغيرهم.

وسبب الضعف:

١) رداءة الحفظ جداً، كما سبق في قول يعقوب.

٢) أقام الحد على رجل فمات ـ كما سبق ـ في قول محمد بن عُبيد.

٣) قبوله التلقين وإدخال ابنه في حديثه. قال أحمد: (كان له ابن يأخذ حديث مسعر وسفيان والمتقدمين، فيدخلها في حديث أبيه، وهو لا يعلم).

قال البخاري في «التاريخ الأوسط»: (قال أبو داود الطيالسي: أُتي قيس مِن قِبَل ابنِه، كان ابنُه يأخذُ حديثَ الناس، ويُدخِلُها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخُ ذلك).

وقال عفان: كنت أسمع الناس يذكرون قيساً، فلم أدرِ ما عِلَّته، فلما قدمتُ الكوفة، أتيناه فجلسنا إليه، فجعل ابنُه يلقِّنُه، ويقول له: حصين، فيقول: حصين، فيقول رجل آخر: ومغيرة، فيقول: ومغيرة، فيقول آخر: والشيباني، فيقول: والشيباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>