وقال أحمد: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة.
قال البخاري كما في «علل الترمذي الكبير»: (أنا لا أكتب حديث قيس بن الربيع، ولا أروي عنه).
وضعفه أيضاً: ابن سعد، ووكيع، والعجلي، وأبو زرعة الرازي، والنسائي في رواية، والدارقطني، وغيرهم.
وسبب الضعف:
١) رداءة الحفظ جداً، كما سبق في قول يعقوب.
٢) أقام الحد على رجل فمات ـ كما سبق ـ في قول محمد بن عُبيد.
٣) قبوله التلقين وإدخال ابنه في حديثه. قال أحمد:(كان له ابن يأخذ حديث مسعر وسفيان والمتقدمين، فيدخلها في حديث أبيه، وهو لا يعلم).
قال البخاري في «التاريخ الأوسط»: (قال أبو داود الطيالسي: أُتي قيس مِن قِبَل ابنِه، كان ابنُه يأخذُ حديثَ الناس، ويُدخِلُها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخُ ذلك).
وقال عفان: كنت أسمع الناس يذكرون قيساً، فلم أدرِ ما عِلَّته، فلما قدمتُ الكوفة، أتيناه فجلسنا إليه، فجعل ابنُه يلقِّنُه، ويقول له: حصين، فيقول: حصين، فيقول رجل آخر: ومغيرة، فيقول: ومغيرة، فيقول آخر: والشيباني، فيقول: والشيباني.