الضياء في «المختارة» بعد إخراجه الحديث. وابن كثير في «تحفة الأشراف» (٧/ ٣٦٤) رقم (١٠٠٧٣). وذكر د. بشار عوَّاد أن في بعض النسخ: حسن غريب. ثم أثبتَ وصحَّحَ ما بعض النسخ والتحفة: غريب. وقد أنكر الذهبي ـ كما سيأتي ـ أنَّ الترمذيَّ صحَّحَهُ أو حسَّنَه. ــ قال الطبراني في «الصغير»: (لم يروه عن موسى بن جعفر إلا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي). ونقل ابن العديم قول الطبراني ثم قال: (وقد رواه علي بن موسى الرضا، عن موسى بن جعفر كما أوردناه قبله). قلت: سيأتي ذكر هذا الوجه. ــ قَالَ عفيف البوشنجي بعد إخراجه الحديث: فَجَعَلْتُ ذَلِكَ نَظْمَاً، وَقُلْتُ: أَخَذَ النَّبِيُّ يَدَ الْحُسَيْنِ وَصِنْوَهُ ... يَوْمَاً وَقَالَ وَصَحْبُهُ فِي مَجْمَع مَنْ وَدَّنِي يَا قَوْمُ أَوْ هَذَيْنِ أَوْ ... أَبَوَيْهِمَا فَالْخُلْدُ مَسْكَنُهُ مَعِي ــ قال الخطيب البغدادي بعد إخراجه الحديث: (قال أبو عبد الرحمن عبدُاللَّه ـ أي ابنَ الإمام أحمد ـ: لما حدَّث بهذا الحديثِ نصرُ بنُ علي، أمرَ المتوكل بضربِه ألفَ سَوط، فكلَّمَه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: هذا الرجل مِن أهل السُّنَّة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى. =