للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قلت: إنما أمر المتوكل بضربه؛ لأنه ظنه رافضياً، فلما عَلِمَ أنه من أهلِ السُّنَّة ترَكَه).
ــ ونقل قولَ عبدِاللَّه بنِ أحمد: السِّلَفيُّ بعد روايته الحديث، والمزيُّ في «تهذيب الكمال» ... (٢٩/ ٣٥٩) نقلاً عن الخطيب، ثم الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ١٣٥) عن الخطيب أيضاً، وعلَّق عليها فقال: (قلت: هذا حديث منكر جداً ... ثم نقل قول عبداللَّه بن الإمام، وتعليق الخطيب، ثم قال: والمتوكِّل سُنِّي، لكن فيه نَصْب.
وما في رواة الخبر إلا ثِقةٌ ما خَلا علي بن جعفر ـ فلعله لم يضبط لفظَ الحديث ـ وما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - من حُبِّه وبثِّ فضيلة الحسنين ليجعل كُلَّ مَن أحبَّهُما في درجتِه في الجنة، فلَعَلَّهُ قال: فهو مَعِي في الجنة.
وقد تَواتَر قولُه - عليه الصلاة والسلام -: «المرءُ مع مَنْ أحبَّ».
ونصرُ بن علي، فمَن أئمة السُّنَّةِ الأثبات). انتهى قول الذهبي.
ــ قال أبو موسى المديني بعد الحديث: (هذا حديثٌ عزيزٌ في إسناده؛ رواية الحسين بن علي عن أبيه عن نفسه - رضي الله عنهما -).
قال ابن الجَزَرِيِّ: (حديث حسن الإسناد ... ).
وصححه ابن الوزير اليماني في «العواصم والقواصم» (٩/ ١٠٨) فقال: ( ... وليس في سنده مجرُوحٌ ولا مضعَّفٌ ـ والحمد لله ـ، ويشهد لصحته وصحة معناه: «أنْتَ مع من أحببتَ»، و «المرء مع من أحب». متفق على صحته من حديث أنس .. ).
وحسَّنَ الحديثَ الشيخُ أحمد شاكر في تحقيقه لِـ «مسند الإمام أحمد» (١/ ٤١٢) رقم ... (٥٧٦).
ــ قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٣/ ١٢٨): (حديثُهٌ مُنكَرٌ جداً، ما صحَّحَه الترمذيُّ ولا حَسَّنَه). =

<<  <  ج: ص:  >  >>