حدثنا عبد اللَّه بن جعفر المخرمي، قال: حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور بن مخرمة، أنَّ الحسين بن علي، خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته، فزوَّجه، وقال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول:«كلُّ سبَبٍ ونَسَبٍ منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي».
كذا قال: الحسين بن علي، وقال: زوَّجه. (١) وهذا الوجه باطل، علته ابن زكريا وهو متروك.
خلاصة الطرق:
يتلخص مما سبق أنه اختُلِف على عبدِاللَّه بن جعفر:
١. عبداللَّه بن جعفر، عن عمَّة أبيه: أم بكر بنت المسور، عن عبيداللَّه بن أبي رافع، عن المسور.
رواه الإمام أحمد، عن أبي سعيد مولى بني هاشم، عنه، به.
٢. عبداللَّه بن جعفر، عن عمَّة أبيه: أم بكر وجعفر الصادق، عن عبيداللَّه بن أبي رافع، عن المسور.
رواه محمد بن عباد المكي، عنه، به.
(١) وليس تصحيفاً، فقد ورد هكذا في «جامع المسانيد» لابن كثير (٧/ ٤٢٦) رقم ... (٩٤٣٢) بإسناد الطبراني.