ــ وفي رواية القواريري، الموضع الأول عند أبي يعلى: فيه الجزء الثاني من الحديث قولها: يا أنس كيف طابت أنفسكم ...
وفي الموضع الثاني فيه زيادات، وهذا لفظه:«لمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَعَلَ يَبْسُطُ رِجْلًا وَيَقْبِضُ أُخْرَى، وَيَبْسُطُ يَدَاً وَيَقْبِضُ أُخْرَى. قَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا كَرْبَاهُ لِكَرْبِكَ يَا أَبَتَاهُ.
قَالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا دَفَنَّاهُ، قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ، كَيْفَ طَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - التُّرَابَ؟ !
ــ وفي رواية أبي النضر عن المبارك بن فضالة، في الموضع الأول عند أحمد، وكذا في رواية عبداللَّه بن الزبير الباهلي:«يَا بُنَيَّةُ، إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ مِنْ أَبِيكِ مَا لَيْسَ اللَّهُ بِتَارِكٍ مِنْهُ أَحَدَاً، لِمُوَافَاةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
وهذه الرواية صحَّحَها الألبانيُّ في «سلسلة الأحاديث الصحيحة» ... (٤/ ٣١٨) رقم (١٧٣٨).