ــ محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، ويقال: ابن كُوثَان، المدني، ... أبو بكر، ويقال: أبو عبداللَّه القرشي المُطَّلِبي مولاهم.
طال كلام الأئمة فيه، وكَثُر، واستقرَّ الحال على أنه: صدوق، فإذا روى عن المعروفين، وصرَّح بالسماع منهم، ولم يخُالِف الثقات، فحديثُهُ حَسَن، سواء كان في الأحكام، أو في المغازي، لكنه يُقدَّم في المغازي، لإمامته فيها. (١)
قال شعبة: ابنُ إسحاق، أمير المؤمنين في الحديث. قيل له: لِمَ؟ قال: لحفظه.
وفي موضع آخر: قرَنَه بجابر الجعفي، وقال: إنهما صدوقان.
(١) وهذا ما رجحه أ. د. أحمد معبد عبدالكريم، بعد دراسته له مطوَّلة في تحقيقه لِـ «النفح الشذي» (٢/ ٦٩٨ ـ ٧٩٢).