وقد ذُكر فيه أمور، هي باختصار:
١) التهمة بالكذب.
كَذَّبَهُ: هشام بن عروة، ومالك، وسليمان التيمي، ووهيب بن خالد، ويحيى بن سعيد القطان.
ــ تكذيب هشام له، لأنه حدَّث عن امرأته، قال: ومن أين رآها؟
وأُجيب: بأنه لا يلزم من التحديث الرؤية.
ــ وتكذيب مالك له، الراجح أنه من كلام الأقران، لما حصل بينهما من الردود، وقد يكون لما نُسب إليه ابنُ إسحاق من بدعة القدر، أو روايته عن أهل الكتاب.
قال الذهبي: ما المانع من رواية الإسرائيليات عن أهل الكتاب؟ مع قوله - عليه الصلاة والسلام -: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج».
ــ وأما تكذيب وهيب، ويحيى بن سعيد، فإنما قلدا فيه هشاماً ومالكاً. قاله ابن حجر في «التهذيب».
٢) رُمي بالقدر.
قاله الدراوردي، وأنكره ابن نمير، وقال: وكان أبعد الناس منه. كما في ... «تاريخ بغداد».
٣) التدليس.
قال الإمام أحمد في رواية الأثرم عنه: كثير التدليس جداً، فكان أحسَنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute