وقال ابن عدي:(له أحاديث يرويها عَنْ قوم ثقات، وفي بعض حديثه مالا يتابعه أحدٌ عليه، غير أنه كان لا يتعمد الكذب، إنما كانت غفلة فيه، وحديثه مضطرب، كما ذكره البخاري).
قال عبداللَّه بن الإمام أحمد: عرضتُ على أبي أحاديثَ سمعتُها من جُبارة، فأنكرَ بعضها، وقال: هي موضوعة أو هي كذب.
وَقَال العُقَيلي عن أحمد: أحاديثه موضوعة مكذوبة.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: لم أكتب عنه؛ في أحاديثه مناكير، وما زلت أراه وأجالسه وكان رجلاً صالحاً.
وَقَال البزار: كان كثير الخطأ، ليس يُحدِّث عنه رجلٌ من أهل العلم، إنما يحدِّثُ عنه قومٌ فاتَتْهُم أحاديثُ كانت عنده، أو رجلٌ غَبِيٌّ.
وَقَال ابن حبان في «المجروحين»: (كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، أفسدَه يحيى الحماني حتى بطلَ الاحتجاج بأحاديثه المستقيمة؛ لما شابها من الأشياء المستفيضة عنه التي لا أصول لها، فخرج بها عن حدِّ التعديل إلى الجرح.