للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال آخرون: كانَ مِن المخلَّفِينَ الذين تخلَّفُوا عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فنزلَتْ توبةُ الله عليه في هذه الآية. (١)

نَقَلَهُ الصالحي (٩٤٢ هـ) - رحمه الله -، ثم قال مُعِلِّقاً: (قلتُ: عليُّ بنُ زيد ... ـ هو ابنُ جدعان ـ ضَعيفٌ، وعليُّ بنُ الحسين روايتُه مُرْسَلَةٌ). (٢)

وقال السهيلي ـ أيضاً ـ ضمن حديثه عن المفاضلة بين خديجة وعائشة - رضي الله عنهما -: (٣)

(الموازنة بين خديجة وعائشة - رضي الله عنهما -:

فصل: وذكرَ قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخديجة: «هذا جبريلُ يُقرَئُكِ السلامَ مِن ربِّك ... الحديثَ».

يُذكر عن أبي بكر بن داود أنه سُئل أعائشة أفضل أم خديجة؟ فقال: ... «عائشةُ أقرأها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - السلامَ من جبريل، وخديجةُ أقرأها جبريلُ السلامَ من ربِّها على لسانِ محمدٍّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فهي أفضل».

قِيلَ له: فمَن أفضل أخديجة أم فاطمة؟ فقال: إنَّ رسُولَ الله


(١) «الروض الأنف» (٦/ ٢٢٧ ـ ٢٢٨)، وانظر: «وفاء الوفاء» للسمهودي (٢/ ٤٤٢).
(٢) «سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد» (٥/ ٩).
(٣) ستأتي الإشارة إلى مسألة المفاضلة بين فاطمة، وعائشة، وخديجة، في: الباب الثاني: الفصل الخامس: المبحث الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>