ــ عبدالرحمن بن محمد بن زياد المحَارِبِيُّ، أبو محمد الكوفي.
لا بأس به، وله غرائبُ عن المجهولين، وكان يُدلِّس.
وثَّقَه: ابن سعد، وزاد:(كثير الغلط)، وابن معين، ويعقوب بن شيبة ... ـ كما في «تاريخ بغداد» ـ، والنسائي، والبزار، وابن شاهين، والدارقطني، وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال وكيعٌ: ما كان أحفظَهُ لِلطِّوالِ.
قال أبو حاتم: صدوق إذا حدَّث عن الثقات، ويَروي عن المجهولين أحاديث منكرة؛ فيُفسِد حديثَه بروايته عن المجهولين.
قال العجلي: لا بأس به.
قال ابن معين في رواية عثمان الدارمي عنه، والنسائي في مَوضع: ليس به بأس.
زاد عثمان من قولِه: وعبدالرحمن ليس بذاك.
قال الآجري: سمعت أبا داود، وذكر حماد الأبحَّ، فقال: يُخطِئ كما يخطئ الناس.
وسُئل عن المحاربي، فقال: هو مثلُ حمَّاد الأبَحَّ. (١)
(١) قال في «التقريب» (ص ٢١٤) عن حماد بن يحيى الأبح: صدوقٌ، يخطئ.