وقال عثمان بن أبي شيبة ـ كما في «الثقات» لابن شاهين ـ: (هو صدوق، ولكن، هو كذا. ضَعَّفَه).
وفي «السير»، و «المغني»، و «تاريخ الإسلام» للذهبي: قال يحيى بنُ معين: له أحاديث مناكيرُ عن المجهولين. وفي لفظ: كان يروي المناكير عن المجهولين.
ذكره العقيلي في «الضعفاء».
وتُكُلِّمَ فيه بأمرين:
١. يروي عن المجهولين أحاديث منكرة ـ كما في قول أبي حاتم، وابن معين ـ.
٢. التدليس.
أنكر الإمامُ أحمد سماعَه من مَعمر، وقال: بلغَنا أنه كان يُدلس.
كذا في «تهذيب الكمال»، و «الضعفاء» للعقيلي ـ ط. حمدي السلفي ـ، و «ميزان الاعتدال»، و «التقريب»، و «هدي الساري»: نِسبَةُ القولِ بالتدليس للإمام أحمدَ بعبارة: بلَغَنا ...
(١) من أمثلة وهمه: «البحر الزخار» للبزار (١١/ ٣٠٣) رقم (٥١٠٦)، «العلل» لابن أبي حاتم (٤/ ٥٤٤) رقم (١٦٣٢).