والذي في «العلل» رواية عبداللَّه، وفي «الضعفاء» للعقيلي ـ ط. مازن السرساوي ـ (٣/ ٤٣٦)، و «كتاب المدلسين» لابن العراقي أنَّ القول لعبدِاللَّه، وليس لأبيه الإمامِ أحمد.
وهو كذلك في «جامع التحصيل» للعلائي، و «التبيين لأسماء المدلسين» لسِبْط ابن العجَمَي، و «سير أعلام النبلاء».
وفي «تعريف أهل التقديس»: وصفَهُ العقيليُّ بالتدليس.
وثمَّةَ نصٌّ يَدلُّ على تَدلِيسِه:
في «العلل»، وعنه العُقَيلي في «الضعفاء»: (ذَكَر أَبِي حَدِيثَ الْمحَاربي عَن عَاصِم عَن أَبِي عُثْمَان حَدِيث جرير: «تُبني مَدِينَةٌ بَين دجلة ودجيل». فقال: كان المحاربي جليساً لسيف بن محمد ابنِ أخت سفيان، وكان سيفٌ كذَّاباً، فأظن المحَاربي سمع منه. (١)
قيل له: إِن عبد العزِيز بن أبان رواه عن سُفيان؟ فقال: كلُّ مَنْ حدَّث به فَهُوَ كَذَّاب. يعني: عن سفيان.
قلت له: إِن لُوينَاً حدَّثنَاهُ، عن محمد بن جابِر، فقال: كان محمد رُبَّما ألحق
(١) يعني: فدلَّسَهُ، قاله ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (٦/ ٢٦٦). وعلَّقَ على النصِّ الذهبيُّ في «تاريخ الإسلام» بقوله: (قلت: ما بين عبدِاللَّه وبين المُحَاربيِّ منقطع، فما صحَّ عن المُحَاربيِّ هذا).