الحديث ضعيف جداً، وعِلَّته: سعيد بن راشد، هو متروك.
وفيه اختلاف على أوجه عدة، مما يزيده ضعفاً.
وهو منقطع، زيد بن علي لم يُدرك فاطمة.
قال ابن رجب في «فتح الباري» ـ ط. الغرباء ـ (٨/ ٢٩٧): (في إسنادِه اضطرابٌ، وانقطاعٌ، وجَهالةٌ، ولا يثبت إسنادُه).
وقال ابن حجر في «المطالب العالية»(٤/ ٦٣٢): (زيد لم يدرك فاطمة، وسعيد بن راشد واهٍ).
وقال ابن حجر في «فتح الباري»(٢/ ٤٢١): (في إسنادِه اختلاف على زيد بن علي، وفي بعض رُواتِه مَن لا يُعرَف حالُه).
ويُغني عنه، حديثُ أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:«إنَّ في الجمعة لَساعة، لا يُوافِقُها مُسلِمٌ، قائمٌ يُصلِّي، يسألُ اللَّهَ خيراً، إلا أعطاه إياه». وقال بيده: يُقلِّلُها يزهدها.
أخرجه: البخاري في «صحيحه»(ص ١٨٦)، كتاب الجمعة، باب الساعة التي في يوم الجمعة، حديث رقم (٥٢٩٤)، ومسلم في «صحيحه» ... (ص ٣٣٠)، كتاب الجمعة، حديث رقم (٨٥٢). واللفظ له.