وثَّقَهُ: أحمد بن حنبل، وابن معين، وزاد في رواية: مأمون، وفي بعض الروايات: ليس بينه وبين يونس بن خباب قرابة. (١)
وَوثَّقَهُ أيضاً: أبو حاتم، وزاد: صدوق، والبسوي، وعفان بن مسلم، ومحمد بن عبداللَّه بن عمار، والمفضَّل بن غسان الغلابي، وابن شاهين، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطئ، ويخالِف.
قال ابن عدي: أرجوا أنه لابأس به.
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء كما قال مغلطاي.
أثبتَ اختلاطَه بأَخَرَةٍ: يحيى القطانُ، ولفظُهُ: أتيتُه وكان قد تَغَيَّر قبل موته من كِبَر السِّنِّ. وفي الرواية التي ذكرها البخاري زيادة: فحدث عن يحيى بن جعدة وعكرمة.
وأثبت تغيره أيضاً: البسوي، والعقيلي، والساجي، وأبو أحمد الحاكم.
قال أبو حاتم الرازي: وكان يُقال تغيَّر قبلَ موته مِن كِبَر السنِّ.
(١) وقد نفى القرابةَ غيرُ واحدٍ من الأئمة، وبيَّنوا الوهْمَ في ذلك، تُنظر مصادر الترجمة الآتية، وخاصةً «تاريخ بغداد» (١٦/ ١١٣)، «توضيح المشتبه» (٣/ ٣٧ ـ ٣٨).