للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البخاري: سكتوا عنه، تركَهُ أحمدُ وابنُ نمير. وقال مرَّةً: متروك.

قال الإمام أحمد: يُركِّب الأسانيد، وقال أبو زرعة: ترك الناسُ حديثَ الواقدي.

قال البخاري مَرةً، ومسلم، وغيرهما: متروك الحديث.

قال ابن معين في رواية، والنسائي: ليس بثقة. وذكره النسائي ضمن أربعة معروفين بالكذب.

قال عنه الذهبي في «السير»: (جمعَ فأوعى، وخلَطَ الغثَّ بالسمين، والخرز بالدرِّ الثمين، فاطَّرَحُوه لذلك، ومع هذا، فلا يُستغنَى عنه في المغازي، وأيامِ الصحابة، وأخبارِهم.

وقال: لا شيءَ للواقديِّ في الكتب الستة، إلا حديثٌ واحد عند ابن ماجه (رقم ١٠٩٥)، حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا، فما جسَرَ ابنُ ماجه أن يُفصِحَ به، وما ذاك إلا لوهنِ الواقدي عند العلماء، ويقولون: إنَّ ما رواه عنه كاتبُه في «الطبقات»، هو أمثلُ قليلاً من رواية الغير عنه).

وقال الذهبي أيضاً في آخر ترجمته: (وقد تقرَّرَ أنَّ الواقدي ضَعيفٌ، يُحتاجُ إليه في الغزوات والتاريخ، ونُورِدُ آثارَه من غير احتجاج، أمَّا في الفرائض، فلا ينبغي أنْ يُذكَر، فهذه الكتبُ الستة، و «مسند أحمد»، وعامةُ مَن جمع في الأحكام، نراهم يترخَّصُونَ في إخراج أحاديث أُنَاسٍ ضُعفَاء، بل ومتروكين، ومع هذا لا يُخرِجون لمحمد بن عمر شيئاً، مع أن وزنه عندي أنه ... ـ

<<  <  ج: ص:  >  >>