مع ضعفِه ـ يُكتب حديثُه ويُروى؛ لأني لا أتَّهمُه بالوضع، وقولُ مَن أهدرَهُ، فيه مجازَفةٌ مِن بعض الوجوه، كما أنه لا عبرةَ بتوثيق مَن وثَّقَه: كيزيد، وأبي عُبيد، والصاغاني، والحربي، ومَعن، وتمام عشرة محدِّثين، إذْ قَدْ انعقدَ الإجماعُ اليومَ على أنه ليس بحُجَّةٍ، وأنَّ حديثَه في عِداد الواهي - رحمه الله -).
وذكر الذهبي أيضاً في «الميزان»: أحدُ أوعِيَةِ العِلْمِ على ضَعفِهِ .... إلى حِفظِه المنتَهى في الأخبار، والسير، والمغازي، والحوادث، وأيام الناس، والفقه، وغير ذلك.
قال ابن حجر في «التقريب»: متروك، مع سعَةِ عِلْمِه.
(ت ٢٠٧ هـ). (١)
ــ محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب، أبوحفص الهاشمي القرشي.
مجهول الحال.
قال ابن أبي حاتم: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسل، روى عنه ابنه، سمعت أبي يقول ذلك.