وثَّقَه: النسائي، والخلال، وزاد: رجل معروف كَثِير العلم مُتفَقِّه، وووثقه أيضاً: مسلمة، والدارقطني وزاد: صدوق.
والحاكم وزاد: مأمون، وأبو الفضل إسحاق بن محمود، وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال الحاكم للدارقطني ـ بعد أنْ وثَّقه ـ: بلغني أنَّ أبا حاتم الرازي تكلَّمَ فيه؟ فقال الدارقطني: هو ثقة. قال الحاكم:(لم يتكلم فيه أبو حاتم). كذا في «سؤالات الحاكم للدارقطني»، وفي «تاريخ دمشق» و «الميزان»، ... و «تهذيب ابن حجر»: (ثقة صدوق، تكلَّمَ فيه أبو حاتم).
وقال الخطيب: كَانَ فهماً متقناً مشهوراً بمذهب السُّنَّة.
وَقَال ابن أَبي حاتم:(سمعتُ منه بمكة، وتكلَّمُوا فيه). علَّق عليه الذهبي في «السير» بقوله: (انبرَمَ الحالُ على توثيقِه وإمامتِه).
وقال الذهبي في «الميزان»: صدوق حافظ.
وفي «السير»: الإمام، الحافظ، الثقة.
وقال ابن حجر في «التقريب»: ثقة، حافظ، لم يتضح كلام أبي حاتم فيه.