للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الفضل بن زياد: قال الإمام أحمد: أبو بكر بن عياش كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما عن أولئك الكبار ما أقربه. كذا في «المنتخب» للخلال. وفي «المعرفة» للبسوي نقلاً عن الإمام أحمد برواية الفضل: ( ... فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقربه عن أبي

حصين وعاصم، وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو ذا).

قال ابن معين في رواية ابن طهمان: ليس بالقوي، وفي رواية ابن محرز عنه: صدوق، ولكنه ليس بمستقيم الحديث، وقال مَرَّةً في رواية ابن محرز: ليس به بأس، صدوق.

قال أبو نعيم الفضل: لم يكن في شيوخنا أكثرَ غلطاً منه.

وضعَّفهُ ابنُ نمير في الأعمش وغيرِه.

قال أبو زرعة: في حفظه شئ. وقال الترمذي: كثير الغلط.

قال يعقوب بن شيبة: (كان له فقه، وعلم، ورواية؛ وفي حديثه اضطراب).

وسبق النقل عن ابن حبان: كان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه، وذلك أنه لما كبر؛ ساء حفظه؛ فكان يهِم.

قال الذهبي في «مَن تُكُلِّم فيه وهو مُوثَّقٌ أو صالح الحديث»: (ثقةٌ فيه شيء، ضعَّفَه محمد بن عبداللَّه بن نمير).

وقال في «الميزان»: (أحدُ الأئمة الأعلام، صدوقٌ ثَبْتٌ في القراءة، لكنه

<<  <  ج: ص:  >  >>