في الحديث يغلط ويهم. وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكنه ضعفه محمد بن عبد اللَّه بن نمير ... ).
وقال في «ديوان الضعفاء»: (صدوق، إمام).
وقال في «السير»: ( .. وأَمَّا الحَدِيْث: فيأتِي أبو بكْر فيه بغَرائبَ ومناكير).
قال ابن رجب: (المقرئُ الكوفي، رجلٌ صالح، لكنه كثير الوهم، ومع هذا فقد خرَّج البخاري حديثَه، وأنكر عليه ابنُ حبان تخريج حديثه وتركه لحماد بن سلمة).
قال ابن حجر في «التقريب»: ثقة، عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابُه صحيح.
توفي وقد قارب المئة، قاله ابن حجر في «الهدي».
قال الذهبي في «السير»: عاش ستاً وتسعين سنة.
وفي «الميزان»: مات وله سبع وتسعون سنة.
روى له البخاري، وغالب أحاديثه فيه متابعة، وروى له مسلم في المقدمة.
ولعل الراجح ـ واللَّه أعلم ـ ما اختارَه ابنُ حجر، وأما مَن أنزلَه عن درجة الثقة؛ فلما قيل عن أوهامه حالَ الكِبر، وسبق أنه عُمِّر قريباً من المئة،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute