وغالبُ العلماء على أنَّ الحسنَ سمِعَ مِن سَمُرة هذا الحديث، حديث العقيقة، قالَه: ابنُ المديني، والبخاريُّ، والنسائيُّ، والدارقطنيُّ، وعبدُالحق الأشبيلي، وغيرُهم.
قال ابن حجر في «التلخيص»(٦/ ٣٠٤٠) رقم (٢٧٢٢): (وأعلَّ بعضُهم الحديثَ بأنه مِن رواية الحسنِ، عن سَمُرة، وهُو مُدلِّس؛ لكن روى البخاريُّ في «صحيحه» (١) مِن طريق الحسنِ أنه سمعَ حديثَ العقيقةِ من سمرة؛ كأنه عنَى هذا).
قال النسائي: لم يسمَعْ الحسنُ عن سَمُرةَ إلا حديثَ العقِيقة.
ــ وقد أخرج الترمذي في «جامعه»(ص ٥٠)، كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الوسطى، بعد حديث (١٨٢)، والنسائي في «سننه» ... (ص ٤٤٣)، رقم (٤٢٢١)، والطحاوي في «مشكل الآثار»(٣/ ٥٨) رقم (١٠٣٠)، وابنُ أبي الدنيا في «العيال»(١/ ٢١٧) رقم (٧٥)، والبيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٢٩٩) بإسنادِهم إلى الحسنِ أنه سمِعَ حديثَ العقيقة من سمُرة.