فحديثُ سمرة - رضي الله عنه - رواهُ ثلاثةٌ من الثقات: سعيد بن أبي عروبة، وأبان بن يزيد العطار، وحماد بن سلمة، عن قتادة ـ كما سبق ـ.
خالَفهم: همَّام، فقال في الرواية:(يُدْمَى) بدل (يُسَمَّى). وهو وَهْمٌ.
أخرجها: أبو داود في «سننه»(ص ٣٢١)، كتاب الضحايا، باب في العقيقة، حديث (٢٨٣٧)، وأحمد في «مسنده»(٣٣/ ٣٦٠) رقم ... (٢٠١٩٣)، والدارمي في «مسنده»(٢/ ١٢٥١) رقم (٢٠١٢)، وابن أبي الدنيا في «العيال»(١/ ٢١٧) رقم (٧٤)، والبيهقي في «السنن الكبرى» ... (٩/ ٣٠٣).
وروايةُ همام، خطأ ووهم؛ لمخالفتِه الجماعةَ، وفيهم: سعيد بن أبي عروبة أثبتُ الناسِ في قتادة، كما قال الإمام أحمد، وابنُ معين، وأبوحاتم، ... وأبو داود. (١)
قال أبو داود في «سننه»: [هذا وهْمٌ، من همام:(ويُدمى).
قال: خُولِف همَّام في هذا الكلام، وهو وَهْمٌ مِن همَّام، وإنما قالوا: ... (ويُسَمَّى)، فقال: همام: (يُدمى)، وليس يؤخذ بهذا ... ويُسمَّى أصحُّ].