للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحداً.

قلتُ: إنْ صحَّ ذلك؛ فهو حُجَّةٌ في صِحَّةِ الرِّواية بِالإجازة، إلا أنه كان يقول في جميع ذلك: أخبرنا.

ولا مُشَاحَّة في ذلك، أن كان اصطلاحاً لَهُ). انتهى من «الهدي».

وفي «التاريخ الكبير» للبخاري: سمع شعيباً.

قال الذهبي في «السير»: (الحافظ، الإمام، الحجة).

وقال أيضاً: (وفي «الصحيحين» نحو من أربعين حديثاً عند البخاري، عن أبي اليمان. قد أخرجها: مسلم، عن الدارمي، عن أبي اليمان، وجميعها يقول فيها: أخبرنا شعيب، ما قال قط: حدثنا؛ فهذا يوضِّحُ لك أنها بالإجازة، وهي مَنقولةٌ جزماً من خطِّ شعيب، وكان مِن أثبتِ أصحابِ الزهري.

والمقصودُ من الرواية إنما هو العِلمُ الحاصلُ بأن هذا الخبرَ حدَّث به فلانٌ على أي صفةٍ كان من صفاتِ الأداء).

وفي «الميزان»: أحد الثقات الأئمة. وقال أيضاً: (هو ثَبْتٌ في شُعيب، عالمٌ به، وكثُر في الصحيحين الرواية عنه مع احتمال أن يكون ذلك بالإجازة من شعيب).

قال ابن حجر في «التقريب»: (ثقة، ثبت، يقال: إنَّ أكثرَ حدِيثِه عن شعيب مُناولةٌ).

<<  <  ج: ص:  >  >>