ضعَّفَه: ابنُ عيينة، وشعبةُ، وترَكَهُ يحيى القطان، وقال أحمد: منكر الحديث ليس بثقة، وقال في مَوضع: أحاديثُه مناكير، ولا يُعرف هُو، ولا أبُوه.
قال ابنُ معين: ليس بشي. وقال ابنُ أبي شيبة: كان غيرَ ثقةٍ في الحديث. وقال: أبو حاتم: ضعيفُ الحديث، منكرُ الحديثِ جداً.
قال الجوزجاني: أَبُوه لا يُعرف، وأحاديثُه متقاربة مِن حديثِ أهل الصدق. وقال النسائي: ضعيفٌ لا يُكتبُ حديثُه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابنُ حبان: يَروي عن أبيهِ ما لا أصلَ له، وأبوه ثِقةٌ، فسقطَ الاحتجاج به.
قال الترمذي: ضعيفٌ عندَ أكثرِ أهلِ الحديث، تكلَّم فيه شعبةُ.
قال أبو عبداللَّه الحاكم في «المدخل»: (روى عن أبيه، عن أبي هريرة بنُسخَةٍ أكثرها مناكير، ويقال: إنَّ يحيى كانَ من العبَّاد، رحمنا اللَّه وإياه).
وقال الحاكم كما في «سؤالات السجزي له»: كان يضعُ الحديث. وفي مَوضعٍ: ساقطٌ بمَرَّةٍ.
وَقَال مُحمد بن عبد اللَّه بن قهزاد، عن إسحاق بن راهويه: سمعتُ يحيى بنَ سعيد القطان يقول: يحيى بنُ عبيداللَّه ثقة. قال: وروى يحيى بن سعيد عن يحيى بن عُبيداللَّه.
وقال ابن المديني: سألتُ يحيى عن يحيى بن عبيداللَّه التيمي؟ فقال: قال شعبةُ: رأيتُه يصلِّي صلاةً لا يُقِيمُها؛ فتركتُ حديثَه.