وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين:(يحيى بن عبيداللَّه التيمي ليس بشيءٍ، ولا يُكتبُ حديثُه، سَمِع منه يحيى بنُ سَعِيد القطان فوهَبَ صحيفتَه، وما روى عنه شيئاً حتَّى مات).
وقال ابن عدي: وفي بعض مَا يرويه مَا لا يُتابَع عليه.
وَقَال البسوي: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن عُبيداللَّه التيمي، وهو لا بأسَ بِهِ إذا روى عنه ثقةٌ.
قال الذهبي في «الكاشف»: ضعَّفُوه، وتركَه القطانُ بأخَرَةٍ.
قال ابنُ حجر في «تقريب التهذيب»: مَتروكٌ، وأفحشَ الحاكمُ فرماه بالوضعِ. (١)
(١) ينظر: «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه (٢/ ٤٨٩) رقم (٣٢٢٢)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٦٥٠)، ورواية الدارمي رقم (٨٧٠)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (ص ١٣٦) رقم (٢٣١)، «الجامع» للترمذي، بعد حديث رقم (١٩٢٩) و (٢٦٠١)، «الجرح والتعديل» (٩/ ١٦٧)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (٣/ ١٥٢)، ... «المجروحون» لابن حبان (٢/ ٤٧٣)، «الكامل» لابن عدي (٧/ ٢٠٢)، «المدخل إلى الصحيح» للحاكم ـ ط. الرسالة ـ (ص ٢٢٨) ترجمة (٢٢٤)، «سؤالات السجزي للحاكم» (ص ٥٤، ٦١) رقم (١٤٦، ٢٠٧)، «تهذيب الكمال» (٣١/ ٤٤٩)، ... «الكاشف» للذهبي (٤/ ٤٩١)، «تهذيب التهذيب» (١١/ ٢٥٢)، «تقريب التهذيب» (ص ٦٢٥).