ــ والحاكم في «فضائل فاطمة»(ص ١٤٥) رقم (٢٢٠) من طريق جعفر بن مسافر.
خمستهم:(ابن سعد، وضِرار بن صُرَد، وأحمد بن صالح، وأحمد بن الوليد الأنطاكي، وجعفر بن مسافر) عن محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، به.
ــ في رواية أحمد بن الوليد الأنطاكي جعل شيخَ ابنِ أبي فديك: محمدَ بن موسى المخزومي؛ وذكر الحاكمُ عقبَ الحديث أنه ابنُ مشمول.
ــ وأمَّا البقية فمحمد بن مُوسى الفطري مولى بني مخزوم.
ــ وفي رواية أحمد بن صالح عند الطبراني جعلَ شيخَ ابنِ أبي فديك: موسى بنَ يعقوب. (١)
ولعل الراجح في شيخ ابنِ أبي فديك ما ذكره الباقون، وهو محمد بن موسى الفطري.
فهو المذكور في الرواة عن عون بن محمد، وعونٌ ـ كما سبق ـ مجهولُ الحال، ومثلُه يحرصُ العلماءُ على ذكرِ الرواةِ عنه، فذكرُوا محمد بنَ موسى، ولم يذكروا موسى بنَ يعقوب.
قال الحاكم عقب الحديث: (مُحَمَّدُ بنُ مُوسَى هَذَا هُوَ: ابْنُ مَشْمُولٍ
(١) وانظر: «مختصر استدراك الحافظ الذهبي على مستدرك الحاكم» لابن الملقن، تحقيق ... د. سعد الحميِّد (٤/ ١٦٤٠).