مَدِينِيٌّ ثِقَةٌ، وَعَوْنُ هَذَا هُوَ: ابنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيدِاللَّه بنِ أَبِي رَافِعٍ، هُوَ وَأَبُوهُ ثِقَتَانِ، وَأُمُّ جَعفَرٍ هِيَ: ابنَةُ الْقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ وَجَدَّتُهَا: أَسْمَاءُ بِنتُ أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ - رضي الله عنهم -؛ وَكُلُّهُمْ أَشرَافٌ ثِقَاتٌ).
تعقبه الذهبي بقوله: (بل محمد ضعَّفُوه).
قلت: وفي كلامِ الحاكمِ - رحمه الله - أوهَامٌ: (١)
١. قال: (محمد بن موسى هُو ابن مشمول ... ).
والصواب ما ذُكر في دراسة الإسناد، الفِطْري، وقد ذُكر أنه روى عن عون بن محمد، وروى عنه: ابنُ أبي فديك.
وليس محمدَ بنَ سليمان بنِ مشمول ويقال: ابنِ مسمول، وهو ضعيف مترجم في «التاريخ الكبير» (١/ ٩٧)، و «الكامل» لابن عدي (٦/ ٢٠٧)، و «لسان الميزان» (٧/ ١٧١).
وذكرَه الحاكمُ على الصواب في «فضائل فاطمة» (ص ١٤٥) رقم (٢٢٠) فقال: (محمد بن موسى بن أبي عبداللَّه).
وعليه فقول الذهبي تبعاً لتحديد الحاكم؛ وَهْمٌ.
(١) وقد استفدتُ من المصدر السابق من تخريج د. الحميِّد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute