ـ محمد بن بَشَّار بن عثمان بن داود بن كَيْسان العَبْدي، أبو بكر الحافظ البصري، الملَقَّبُ: بُنْدَار.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: العجلي، والذُّهلي، وأبو داود، ومسلمة بن القاسم، وابن خزيمة وقال: إمام أهل زمانه، والدارقطني وقال: مِن الحفَّاظِ الأثباتِ.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: صالح، لا بأس به.
سُئل ابن معين عن موسى بن مسعود أبي حذيفة البصري؟ فقال: لم يكن من أهل الكذب. قيل ليحيى: إنَّ بنداراً يقع فيه، قال يحيى بن معين: هو خيرٌ من بندار، ومِن ملءِ الأرض مثلَه.
قال الأزدي ـ ومن طريقِه الخطيبُ في «تاريخه» ـ حدثنا محمد بنُ جعفر المَطيري (١)، قال: حدثنا عبدُاللَّه ابنُ الدورقي، قال: كنا عند يحيى بن معين، وجرى ذِكْرُ بُندار، فرأيتُ يحيى لايَعبأُ به، ويستضعِفْه. قال ابنُ الدورقي: ورأيتُ القواريري لا يَرضاه، وقال: كان صاحِبُ حَمَام. قال الأزدي: بُندار قد