كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ما أسنده أبي بن كعب، عن فاطمة - رضي الله عنهما - الحديث الثامن والعشرون من مسند فاطمة - رضي الله عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت، ثم حدثها فضحكت - ج: 6 - ص: 300

ــ محمد بن خالد بن عَثْمة، ويُقال: إنها أمُّهُ، الحَنَفِي البَصرِي.

صَدُوقٌ.

قال الإمام أحمد: ما أرى بحديثه بأساً. وقال أبو زرعة: لا بأس به.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما أخطأ. وقال في موضع: يُغرب.

قال الذهبي: صدوق.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوق يخطئ.

ولعل اختيار ابن حجر مِن قولِ ابن حبان، ووجودُ الأخطاء في حديثه هي التي أنزلتْهُ عن درجة الإتقان، لذا توسَّطَ الأئمة فيه، والراجح أنه صدوق كما اختارَه الذهبي. (١)

---

(١) ينظر: «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه (٣/ ٤٥٥) رقم (٥٩٣٥)، «الجرح والتعديل» ... (٧/ ٢٤٣)، «الثقات» لابن حبان (٩/ ٥٥، ٦٧)، «تهذيب الكمال» (٢٥/ ١٤٣)، ... «الكاشف» للذهبي (٤/ ١٠٤)، «تقريب التهذيب» (ص ٥٠٦).