وأمُّها توفيَتْ بعدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بستةِ أشهر، فلا يَصحُّ لها روايةٌ عن أمِّهَا، ولا عَن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. (١)
تخريج الحديث:
ــ أخرجه: أبو موسى المديني في «نزهة الحفاظ» ـ كما سبق ـ، ومن طريقِه: [ابنُ الجزَرِي (ت ٨٣٣ هـ) في كتابه «مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب»(ص ١٤)، رقم (٥)].
وكتابُ أبي موسى «نزهة الحفاظ» في الأحاديث المسلسلة، وذكرَه في روايةِ سِتِّ فَواطِم إحدَاهُنَّ عن الأُخرَى.
وقال عَقِب الحديث:(وهذا الحديثُ مُسَلسَلٌ من وَجْهٍ آخر، وهو أنَّ كلَّ واحِدَةٍ من الفَواطِم تروي عن عمَّةٍ لها؛ فهو رِوايةُ خمسِ بناتِ أخٍ، كلُّ واحدةٍ منهن عن عمَّتِها).
قلتُ: وهذا الحديثُ فيه عِلل تَترى:
ــ عبدالواحد فيه ضعف.
ــ وظفر بن داعي، ومحمد بن جعفر، وعلي بن محمد، وسَبْعٌ من ... النساء: لم أجد لهم ترجمة.
(١) سبقت ترجمتها في الباب الأول: الفصل الرابع: المبحث الأول: الدراسة الموضوعية.