للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ــ داعي بن مهدي، وأبو أحمد المطرفي: مجهولا الحال.

ــ أم كلثوم لم تسمَع مِن أمِّها.

والظاهر أنَّ الإسنادَ مُركَّبٌ مُفتَعَلٌ.

ولحديث فاطمة طريق آخر:

أخرجه: ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٢/ ١٨٧) قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بنُ طاهر (١)،

قال: .............................................


(١) زاهر بنُ طاهر بنِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن مرزبان، ... أبو القاسم ابنُ الإمام أبي عبد الرحمن النيسابوري، الشحامي، المستملي، الشروطي، الشاهد.
ضعيف.
حدَّث عنه جماعةٌ، منهم: أبو موسى المديني، والسمعانيُّ، وابنُ عساكر.
قال عبدالغفار الفارسي: شيخ مشهور، ثقة، معتمد.
قال أبو سعد السمعاني ـ كما في «السير» للذهبي ـ: (كان مكثراً، متيقظاً، ورد علينا مَرو قصداً للرواية بها، وخرجَ معي إلى أصبهان لا شغلَ له إلا الرواية بها، وازدحَم عليه الخلقُ، وكان يَعرفُ الأجزاء، وجمَعَ ونسَخَ وعُمِّرَ.
قرأتُ عليه «تاريخ نيسابور» في أيام قلائل، كنتُ أقرأُ فيه سائر النهار، وكان يُكرِمُ الغُرباء، ويُعِيرُهُم الأجزاء، ولكنه كان يخلُّ بالصلَوات إخلالاً ظاهراً وقتَ خروجه معي إلى أصبهان، فقال لي أخوهُ وَجِيه: يا فلان، اجتهد حتى يقعد، لا يفتضح بترك الصلاة!

وظهَرَ الأمرُ كما قال وَجِيه، وعَرفَ أهلُ أصبهان ذلك، وشغَّبُوا عليه، وتَركَ أبو العلاء =

<<  <  ج: ص:  >  >>