صوفيٌّ، ضعيف. قال شيرويه في «تاريخ همذان»: ثقة صدوق، صوفي واعظ، تفقَّهَ ببغداد على أبي علي بنِ أبي هريرة، وتزهَّدَ وجاوَر، ثم رجَع، فأقام ببخارى مُدَّة، وبها مات. قال الإدريسي: كان يجازف في الرواية في آخِر أيامه. قال الخطيب: نشأَ ببغداد، ودرَس الفقه على ابنِ أبي هريرة القاضي، وسافر إلى الشام، وصحِبَ الصوفية، وصارَ كبيراً فيهم، وجاوَر بمكة، وكتبَ عن: جعفر وأحمد بنِ سليمان العباداني، والزبير بنِ عبدِالواحد، وَأبي العباس الأصم، وخَلقٍ، واستوطَن بلخ إلى أن مات. روى عنه: الحاكمُ أبو عبداللَّه، وأبو القاسم السراج، وأبو سعد الجنزرودي، وأبو ... عبدالرحمن السلمي، وغيرُهم. وقال الحاكم: (ولد بهمذان، ونشأ بالعراق، وتفقَّهَ وتصوَّفَ، ودخلَ البادية، وجاوَر، وأوَّلَ ما ورَدَ نيسابور سنة (٤٤)، فأفدته عن الأصم، وغيرِه. ثم حجَّ، وانصرَفَ إلى خُراسان ونُعِيَ إلينا ـ رضي اللَّهُ عنه والجنةَ يُسكِنُهُ ـ في المحرم سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين). (ت ٣٩٣ هـ)، وقيل: (٣٩٥ هـ)، وهو ابنُ ٨٣ سنة.