للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسين (١)،

قال: ...........................................................


(١) محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن الهمذاني، الملقب: بِالوصي.
صوفيٌّ، ضعيف.
قال شيرويه في «تاريخ همذان»: ثقة صدوق، صوفي واعظ، تفقَّهَ ببغداد على أبي علي بنِ أبي هريرة، وتزهَّدَ وجاوَر، ثم رجَع، فأقام ببخارى مُدَّة، وبها مات. قال الإدريسي: كان يجازف في الرواية في آخِر أيامه.
قال الخطيب: نشأَ ببغداد، ودرَس الفقه على ابنِ أبي هريرة القاضي، وسافر إلى الشام، وصحِبَ الصوفية، وصارَ كبيراً فيهم، وجاوَر بمكة، وكتبَ عن: جعفر وأحمد بنِ سليمان العباداني، والزبير بنِ عبدِالواحد، وَأبي العباس الأصم، وخَلقٍ، واستوطَن بلخ إلى أن مات.
روى عنه: الحاكمُ أبو عبداللَّه، وأبو القاسم السراج، وأبو سعد الجنزرودي، وأبو ... عبدالرحمن السلمي، وغيرُهم.
وقال الحاكم: (ولد بهمذان، ونشأ بالعراق، وتفقَّهَ وتصوَّفَ، ودخلَ البادية، وجاوَر، وأوَّلَ ما ورَدَ نيسابور سنة (٤٤)، فأفدته عن الأصم، وغيرِه.
ثم حجَّ، وانصرَفَ إلى خُراسان ونُعِيَ إلينا ـ رضي اللَّهُ عنه والجنةَ يُسكِنُهُ ـ في المحرم سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين).
(ت ٣٩٣ هـ)، وقيل: (٣٩٥ هـ)، وهو ابنُ ٨٣ سنة.

ينظر: «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٥٤/ ٣٠٢)، «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٧٧)، ... «المغني» (٢/ ٣٥٢)، «لسان الميزان» (٧/ ٣٧١) «الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم» للمنصوري (٢/ ١١٤٣) رقم (٩٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>