للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طالب، حديث رقم (٣٧١٣)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٣/ ١٧٩) رقم (٣٠٤٩)، والمحاملي في «أماليه» رقم (٣٤)، ومن طريقه: [ابن عساكر في

«تاريخ دمشق» (٤٢/ ٢١٥)]

من طُرُقٍ عن محمدِ بنِ جعفر قال: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الطفيل يحدِّثُ، فذكرَه.

قال الترمذي عقِبَه: (هذا حديثٌ حسَنٌ غَرِيبٌ).

ورُوي بالجزم من حَديثِ زيدِ بنِ أرقم:

ــ عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: لما رجع ... رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - من حجة الوداع، ونزلَ غَدير خُم، أمرَ بدَوْحَات فقممن، ثم قال: «كأني قد دُعِيتُ فأجَبْتُ، إني قد تركتُ فيكم الثَّقَلَين، أحدَهما أكبرُ من الآخر: كتابَ اللَّه، وعِترَتِي أهلَ بَيتِي، فانظروا كيف تخلِفُوني فيهما، فإنهما لن يتفَرَّقَا، حتى يَردَا عليَّ الحوضَ، ثم قال: إنَّ اللَّهَ مَولاي، وأنَا وليُّ كُلِّ مُؤمن، ثم أخذَ بِيدِ عَليٍّ، فقال: مَنْ كُنتُ وَلِيُّهُ، فهذَا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ والِ مَن والَاهُ، وعَادِ مَن عادَاهُ».

فقلت لزيدٍ: سمعتَه مِن رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: ما كان في الدوحات رَجُلٌ إلا رآهُ بعَينِهِ، وسمِعَهُ بأُذُنِهِ.

أخرجه: النسائى في «السنن الكبرى» (٧/ ٣١٠) رقم (٨٠٩٢)، ... و (٧/ ٤٣٧) رقم (٨٤١٠)، و (٧/ ٤٤٢) رقم (٨٤٢٤)، وعبدُاللَّه بن

<<  <  ج: ص:  >  >>