عبدالمطلب، يُقال لَهَا مولاة رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وهي امرأةُ أبي رافع مولى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وأم بنيه.
روى عنها: عبيدُاللَّه بن أبي رافع.
وسلمى هذه هي التي قَبِلَتْ إِبْرَاهِيم بنَ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وكانت قابِلَةَ بني فاطمة ابنةِ رَسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -.
وهي التي غسَّلَتْ فاطمةَ مَعَ زوجِها عليٍّ، ومع أسماءَ بنتِ عُميس.
وشهدَتْ سَلْمَى هذه خيبر مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ... ).
قال مغلطاي في «إكمال تهذيب الكمال»(٩/ ٥٢) رقم (٣٤٧٠): ... (عُبيدُاللَّه بن علي بن أبي رافع يقال له: عبادل، ويقال: علي بن عبيداللَّه.
روى عن: جدَّتِه سَلْمَى أمِّ رافع، ويقال: عمته. كذا هو هو مجود بخط المهندس، وقرأته على الشيخ في مَواضع. وفيه نظَر؛ لأنَّ سَلْمَى جدَّتَه هي أمُّ أبي رافع لا أمُّ رافع، وثبوت (أبي) هو الصواب. ذكر ذلك أبو الحسن ابنُ القطان، وأنكرَ أيضاً هو وأبو محمد الإشبيلي أن تكون سَلْمى زوجُ أبي رافع أيضا عمَّةً لأحَدٍ مِن ولَدِ أبي رافع، بل هي إمَّا أمٌّ لهم أو جَدَّةٌ. قال أبو الحسن: أبو رافع أمُّه سَلْمَى مولاة صفية بنت عبدالمطلب، حديثها:«بيت لا تمر فيه».
وزوجُه سَلْمَى مولاةُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وذكر ابنُ حبان في التابعيات له زوجةً أخرى اسمُها سَلْمَى، فلا تكون