أيضا عمةً لأحَدٍ من ولَدِهِ بحَال، واللَّهُ تعالى أعلم، وصرَّحَ ابنُ حبان في كتاب «الثقات» بروايتِه عن جدَّتِه سَلْمَى بنت قيس مَولاة رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ولها صُحْبَة ... ).
قال ابن حجر في «الإصابة»(٨/ ١٨٧): (سَلْمى، أم رافع، امرأة أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقال: إنها مولاة صفية بنت عبدالمطلب، ويقال لها أيضاً مولاةُ النبيٍّ - صلى الله عليه وسلم -، وخادمُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وقرأت بخط أبي يعقوب البختري في «المجموعة الأدبية» له: إنَّ المرأةَ التي قالت لحمزة لما رجَع مِن الصيد: لو رأيتَ ما فعلَ أبو جهل بابنِ أخيك حتى غضبَ حمزةُ، ومضَى إلى أبي جهل فضَربَ رأسَهُ بالقَوس، وانجَرَّ ذلك إلى إسلام حمزة، هي سَلْمَى مولاة صفية بنت عبدالمطلب ... ). وذكر ابنُ حجر بعضَ حَديثِها.
قال البكري (ت ٩٦٦ هـ) في «تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس»(٢/ ١٨٠): (وأمَّا مَولِيَّاتُه - عليه السلام - فسَلْمى أمُّ رافع، ويقال: كانت مولاةً لصفية عمَّتِه؛ وهى زوجةُ أبي رافع، ودايَةُ فاطمةَ الزهراء، وغاسِلَتُها مع أسماءَ بنتِ عُمَيس، وقابِلَةُ ابراهيم ابنِ النبىِّ - صلى الله عليه وسلم -)