(٢) صدوق يدلِّس، ورُمِي بالتشيع والقدر. «تقريب التهذيب» (ص ٤٩٩). وذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين (ص ٥٥) رقم (١٢٥) وهي: مَن اتُّفِق على أن لا يحتج بشئ من حديثه إلا بما صرَّحَ فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل. وهنا لم يُصرِّح ابنُ إسحاق بالتحديث. (٣) ضعيفٌ. ضعَّفَه ابن مَعِين، وقال أحمد: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وساق له ابن عَدِي أحاديث مما أُنكِرَتْ عليه، ثم قال: (ورَوحُ بنُ عطاء هذا له غير ما ذكرت من الحديث، وما أرى برواياته بأساً، والذي أُنكِر عليه مما يخالف في أسانيده فلعله سبقه لسانه، أو أخطأ فيه؛ فأما ضَعْفٌ بَيِّن في حديثه ورواياته فلا يتبين؛ على أنَّ النضر بن شميل مع جلالته وأبا داود الطيالسي وغيرهما، قد حدَّثوا عنه). وذكره ابنُ حِبَّان في «الثقات» وقال: كان يخطئ. وذكره الساجي في «الضعفاء» ورمَاه بالقدر. وقال البزار: ليس بالقوي. وقال النسائي وابن الجارود: ضعيف. وقال البزار: ليس بالقوي. ينظر: «الجرح والتعديل» (٣/ ٤٩٧)، «الكامل» لابن عدي (٣/ ١٤١)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٣٠٥)، «المغني في الضعفاء» (١/ ٣٥٧)، «لسان الميزان» (٣/ ٤٨٣).