حدثنا زياد بن سعد (١)، عن عَمْرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبداللَّه بنِ عباس - رضي الله عنهما -، عن عائشة - رضي الله عنها -.
والحديث ضعيف؛ لضعف مسلم بن خالد الزنجي، وأحمد بن أبي بزة، والنضر بن سلمة: متروك، وأحمد بن زكريا لم أجد فيه كلاماً للأئمة.
قال أبو نعيم بعد الحديث: (غريب من حديث زياد بن سعد، وعَمْرو بن دينار، تفرَّدَ بهِ النَّضْرُ بن سلمة نزيل مكة).
ــ هذا، وقد خالفَ زياداً: سفيانُ بنُ عيينة، فرواه من دون ذكرٍ لابنِ عباس وعائشة، وقد اختُلِفَ على سُفيان:
١) فرواه عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ العَنْقَزِيُّ، عن سفيانُ بن عيينة، عن عَمْرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن فاطمة.
(١) تصحفت في مطبوعة الحاكم إلى (سعيد). وهو الخراساني نزيل مكة، ثم اليمن، ثقة، ثبت. «تقريب التهذيب» (ص ٢٥٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute