كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ما أسنده أبي بن كعب، عن فاطمة - رضي الله عنهما - الحديث الثالث والثلاثون من مسند فاطمة - رضي الله عنها -: إنا كنا أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده جميعا، لم تغادر منا واحدة - ج: 6 - ص: 438

ــ والحاكمُ في «فضائل فاطمة» (ص ١٢٢) رقم (١٦٣) من طريق أبي يحيى عبدِاللَّه بنِ أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مَسَرَّةَ المكي (١)، قال: حدثنا أبي. (٢)

كلاهما: عن مسلم بن خالد الزنجي (٣)،

قال: .......................

---

(١) تصحفت في مطبوعة الحاكم إلى (المزكي)، وهو: أبو يحيى عبدُاللَّه بنُ أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة ـ كذا في أكثر المصادر، وفي بعضها: ميسرة ـ، المكي. صدوق. ... قال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه بمكة، ومحلُّه الصدق. وذكره ابن حبان في «الثقات».
ينظر: «الجرح والتعديل» (٥/ ٦)، «الثقات» لابن حبان (٨/ ٣٦٩)، «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ٦٣٢)، «مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار» للعيني ... (٢/ ٥٤) رقم (١١٩١).
(٢) أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة المكي. لم أجد فيه كلاماً لأئمة الحديث. قال العيني: (روى عن هشام بن سليمان بن عكرمة، روى عنه: ابنه عبداللَّه بن أحمد شيخ الطحاوى، وروى له أبو جعفر الطحاوى). فالظاهر أنه مجهول.
ينظر: «مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار» للعيني (١/ ٢٩) رقم (٤٦).
(٣) مسلم بن خالد المخزومي مولاهم المكي الزّنجي.

مختلَفٌ فيه، والأكثرون على تضعيفه، قال فيه البخاري: مُنكر الحديث، وقال مَرَّةً: ذاهب الحديث. وقال ابن المديني: ليس بشئ. وقد ساق الذهبي في «الميزان» عدة أحاديث له، ثم قال: هذه الأحاديث وأمثالها ترد بها قوةَ الرجل ويُضعَّف.
قال ابن حجر في «التقريب»: فقيه، صدوق، كثير الأوهام
ينظر: «تهذيب الكمال» (٢٧/ ٥٠٨)، «ميزان الاعتدال» (٤/ ٣٢٣)، «تقريب التهذيب» (ص ٥٥٨).