قال أبو حاتم:(صدوق، صاحب قرآن وفرائض، يُكتب حديثه، ولا يحتج به، روى حديثا، عن معتمر، عَن أبيه، عن الحسن، عن أنس، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في فضيلةٍ لبعض الصحابة، يُنكِرُها أهلُ المعرفةِ بالحديث).
وَقَال ابنُ الجنيد عن ابنِ مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ.
وذكر الترمذيُّ أنَّ البخاريَّ ضعَّفَه، وقال النَّسَائي في مَوضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الدارقطني، وابن قانع: ضعيف، زاد ابن قانع: يتشيع.
قال الساجي: عنده مناكير.
وَقَال ابن حبان في «المجروحين»: (كان فقيهاً عالماً بالفرائض، إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات، حتى إذا سمعها مَن كان دخيلاً في العِلْم شهِدَ عليه بالجرح والوَهْن، كان يحيى بن معين يُكذِّبُه).
وقَال البخاري، والنَّسائي: متروك الحديث.
وقال الحسين بن محمد بن زياد القباني: تركوه.
قال ابن معين: بالكوفة كذَّابَان، أبو نعيم النخعي، وأبو نعيم ضرار بن صرد.
وقال أبو عمر بن عبدالبر: كذَّبَه يحيى بن معين لحديثِ أنس في فضيلة بعض الصحابة.