قال ابن شاهين:(كذَّاب، يسرق الأحاديث فيرويها. قال ابن أبي خيثمة: وسمعت يحيي الحماني يقول: لا يُكتب عن ضرار فإنه ليس بثقة).
قال عنه ابن عدي:(من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو مِن جُملة مَن يُنسَب إلى التشيُّعِ بالكوفة).
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»: (ومِن مناكيره ما رَوى عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: ... «أنتَ تُبيِّنُ ما اختلفوا فيه بعدي». وهذا حديث موضوع).
وحديثُ أنس ـ السابق ـ أخرجَه: الحاكم في «المستدرك»(٣/ ١٣٢) رقم (٤٦٢٠)، وقال:(هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ... ولم يخرجاه). تعقَّبَه الذهبي في «تلخيصه» بقوله: (أعتقد أنه مِن وَضْعِ ضِرار). (١)
قال ابن حجر في «التقريب»: (صدوق، له أوهام وخطَأ، ورُمِي بالتشيُّع، وكان عارفاً بالفرائض).
أخرج له البخاري في «خلق أفعال العباد».
(ت ٢٢٩ هـ).
والأقرب ـ واللَّه أعلم ـ أنه متروك الحديث، وهو قول البخاري