وأرفعُ قَولٍ ورَدَ فيه، قولُ أبي حاتم، ولا يدلُّ قولُه على قبولِه، فإن قولَه صدوق يرجع إلى فقهه وعِلْمِه بالقراءات والفرائض، بدليل قوله في آخر عبارته: يُكتب حديثه ولا يُحتجُّ به، وأورد حديثاً أنكره أهلُ الحديث.
وقد بيَّنَ الذهبي وغيرُه أنَّ الحديث مِن وَضعِهِ.
فبانَ بذلك أنَّ أعلى أحواله أنه يكون ضعيفاً جداً. (١)
ــ عبدالكريم بن يَعْفُور، أبو يَعْفُور الجُعْفِيُّ.
ثقة، شيعي.
روى عن: جابر الجعفي، ومشمرخ، وعروة بن عبداللَّه بن قشير.