تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس حدثني علي بن أبي طالب أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - عرضَ نفسَهُ على قبائلِ العَرَب ... الحديثَ بِطُولِه.
قال العقيلي: ليس له أصلٌ، ولا يُروى من وجه يثبُتُ، إلا ما رواه داوودُ العطار، عن ابنِ خُثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، بخلاف لفظِ أبان، ودُونَهُ في الطُّول.
وفي مَغازي الواقدي، وغيرِه شيءٌ من ذلكَ مُرْسَلٌ.
وقال الأزدي: لا يصحُّ حَديثُه.
وقال ياقوت في «معجم الأدباء»: (أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي البجلي مَولاهم يكنى أبا عبداللَّه.
ذكره الطوسي في مصنِّفِي الإمامية، وكان أصلُه من الكوفة، وتردَّد إلى البصرة؛ وأخذَ عنه: أبو عُبيدة، ومحمد بنُ سلام وأكثر عنه في طبقات الشعراء؛ ولم يُعرَف من مصنفاته إلا كتابُه الكبير في المبتدأ والبعثِ والمغازي والوفاةِ والسقيفة والرِّدَّةِ).
وذكرَه ابنُ حبان في «الثقات» وقال: يخطئ ويهِم , وكان يتكنَّى ... أبا عبداللَّه، سكَن البصرةَ والكوفة، وكان أديباً عالماً بالأنسابِ، أخذ عنه ... أبو عُبيدة، ومحمد بن سلام الجُمَحِي، وغيرُهما.
وذكره الطوسي في «رجال الشيعة» وقال: حمَلَ عن جعفر بن محمد,