للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الصور.

وقال عليُّ بنُ أبي طالب: ما تَركتُهَا مُنذُ سمِعتُها مِن حَبيبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا تَركَتها فاطمة، وأفضلُ ما تُصلَّى في ليلةِ الجمُعَة.

وكان عليٌّ يقول: يُعطَى هذا كلُّه لمن صلَّاها مِن الرجال والنساء، ولو في السَّنَةِ مَرةً واحِدَةً.

قال المؤلف (السيوطي): هذا واضحُ البُطلان، ومحمدُ بن حُميد الخزاز قال ابن الجوزي: ضَعيفٌ، وقال ابنُ أبي الفوارس: فيه نظَر. (١)


(١) «الزيادات على الموضوعات = ذيل اللآلئ المصنوعة» للسيوطي (١/ ٤٢٣) رقم ... (٥٠٥). قال محققه: رامز: [ذكرَهُ ابنُ عِراق في «تنزيه الشريعة» (٢/ ١٢٣ ـ ١٢٤) رقم (١٣٨). وذكره شيرويه الديلمي في «الفردوس» (٤/ ٥٢) رقم (٥٦٥٣) ... ــ ط. دار الكتاب العربي ــ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مَرفوعَاً بلفظ: «مَن صلَّى أربعَ ركعات بعد العشاء الآخرة يقرأ فيهن: يس، وحم الدخان، وألم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك؛ ضمنتُ له الجنة». وقال محقِّقُ «الفردوس»: (بيَّضَ له ولدُه).
ترجمةُ الخزاز في: «ميزان الاعتدال» (٣/ ٥٣١) ولم أجده في ضعفاء ابن الجوزي.
وترجمةُ ابن أبي الفوارس في: «لسان الميزان» (٧/ ١٠٧) رقم (٦٧٣١).
وفي إسناده أيضاً: أبو الطيب محمد بن أحمد بن إبراهيم المخرمي، لم أجد له ترجمة، وأبو خيثمة لم يتبين لي مَن هو]. انتهى كلامُ محقِّقِ «الزيادات».
قلت: وانظر في ترجمة الخزاز ـ أيضاً ـ: «لسان الميزان» (٧/ ١٠٧).
وإحالة المحقق لترجمة ابن أبي الفوارس فيها وَهْمٌ، فقوله المذكور في «الميزان» و «اللسان»، ولا حاجة لترجمته في هذا الحديث، وترجمته في «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>