١. أَهَمِيَّةُ الكِتَابَةِ فِي مَوضُوعِ فَاطِمَةَ - رضي الله عنها - ابنَةِ نبيِّنَا مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، مَحَبَّةً فِي النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَآلِهِ - رضي الله عنهم -، وَتِبيَانَاً لِجُهُودِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ فِي مُصَنَّفَاتِهِمْ المُخْتَلِفَةِ، وَرَدَّاً عَلَى أهْلِ الزَّيْغِ وَالضَّلَالِ مِنْ الرَّافِضَةِ، والإسمَاعِيْلِيَّةِ، وغُلَاةِ الصُّوْفِيَّةِ، والمسْتَشْرِقِيْنَ.
٢. أَسعَدُ النَّاسِ بِآلِ بَيتِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، فَعَقِيْدَتُهُمْ فِي آلِ البَيْتِ مُسْتَمَدَّةٌ مِنْ الكِتَابِ وَالسُّنَّة، بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّةِ، وَهُمْ وَسَطٌ بَينَ الغَالِينَ كَالرَّافِضَةِ وَالإسْمَاعِيْلِيَّةِ وَالصُّوْفِيَّةِ، وَالجَافِيْنَ كَالنَّوَاصِبِ.